علي صالح عبد الفتاح الجارم،أديب،وكاتب وشاعر مصري،ولد سنة 1881م في مدينة رشيد بمصر.
بدأ تعليمه القراءة والكتابة في إحدى مدارسها ثم أكمل تعليمه الثانوي في القاهرة،
بعدها سافر إلى إنكلترا لإكمال دراسته ثم عاد إلى مصر حيث كان محباً لها كما
دفعه شعوره القومي إلى العمل بقوة وإخلاص لوطنه، وقد شغل عدداً من الوظائف
ذات الطابع التربوي والتعليمي، فعُيِّن بمنصب كبير مفتشي اللغة العربية ثم عُيِّن وكيلاً
لدار العلوم وبقي فيها حتى عام 1924، كما اختير عضواً في مجمع اللغة العربية،
وقد شارك في كثير من المؤتمرات العلمية والثقافية.
حصل علي الجارم على عدد من الأوسمة منها وسام النيل من مصر عام 1919،
ووسام الرافدين من العراق 1936، كما منحته لبنان وسام الأرز عام 1947.
سخر الجارم طاقاته الإبداعية وإمكانياته الثقافية في إنجاز العديد من الروايات الأدبية التاريخية
التي تتخذ من التاريخ العربي موضوعًا لها، مثل: «فارس بني حمدان» و«هاتف من الأندلس»
و«مرح الوليد» و«خاتمة المطاف» و«نهاية المتنبي».
توفي علي الجارم عام ١٩٤٩م عن ثمانية وستين عامًا.